أجمل إحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الإثارة والمتعة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أساليب تاديب طفلك.......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zaara
مشرفة Bollywood Club
مشرفة Bollywood Club
zaara


المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

أساليب تاديب طفلك....... Empty
مُساهمةموضوع: أساليب تاديب طفلك.......   أساليب تاديب طفلك....... I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2008 12:50 pm

"كخه يا بابا"


(طرق التربية الارتجالية المبكرة التي تمارس في أغلب منازلنا أنجبت مآسي تقفز من أفواهنا كلما تحدث أحدنا، سأل أحدنا. فلا نعرف كيف نبدأ الحوار وكيف ننهيه. يجب أن يدرك أبناؤنا كيف يتحدثون وكيف يسألون. هناك أسئلة كثيرة تكرس الطائفية والقبلية والتمييز، علينا أن نطردها،،ونقمعها، ونصادرها)

في سول يسألك الكوري عن عمرك قبل اسمك في لقائكما الأول؛ لكي يتحدث معك بلغة تليق بسنك. وفي القاهرة يسألك المصري عن مهنتك حتى يناديك بـ(الباش مهندس) أو (البيه). أما في الرياض فيسألك ابن جلدتك عن أصلك وفصلك ليدعو القبيلة بأسرها لتجلس القرفصاء معكما.
في أحد المطارات الداخلية، سألني شاب صغير بشنب نيء وشعر كث، لا يتجاوز عمره 17 عاما، ونحن في الطابور الأخير قبل استقلال الطائرة، عن اسمي. فأجبته بسرعة وحبور، لكنه لم يبلع إجابتي المقتضبة. وقفت في حلقه. رد بامتعاض:"ماذا أفعل باسمك الأول؟ ماعائلتك؟".
حينما ناولته اسم عائلتي، لم يعده إليّ إلا بعد أن استنفد كل الأسماء التي تقبع في ذاكرته، وتحمل نفس اسمي الأخير. وفيما كنت أستوي على مقعدي في الطائرة، إذا به يضع يده على كتفي ويقول لي بعطش:"نسيت أن أسألك أنت من أين؟ إلى أي قبيلة تنتمي؟".
هذا الحوار الذي عشته قبل عامين اجتاحني مجددا قبل أسابيع قليلة عندما التقيتُ طبيب أسنان مصريا وابنته مُنى (5 سنوات) في أحد المجمعات التجارية في الخبر.
أنفقت مع الدكتور عماد نحو نصف ساعة كاملة حافلة بالإثارة بسبب أسئلة ابنته الذكية. فقد حبستني مُنى في أسئلة لم أخرج منها إلا حينما حان موعد الصلاة. سألتني إذا كنت متزوجا أم لا. وأين طفلتي ولماذا لا أحملها على كتفي أو أدفع عربتها في هذه الأثناء. وعبرت عن امتعاضها لعدم وجود دبلة الزواج في خنصري.
أبوها لم ينبس ببنت شفة طوال استجواب ابنته لي مكتفيا بابتسامة هائلة يرسمها على وجهه كلما شعر أنني تورطت أو غرقتُ في أحد أسئلتها العميقة.
الحوار المثير الذي جمعني مع مُنى دفعني لسؤال أبيها عن سر هذا التدفق والحيوية واللياقة التي يتمتع بها لسانها مقارنة ببعض ألسنة أبنائنا الذين في سنها أو حتى في سني!
الدكتور عماد لخص إجابته على استفساري بقوله إنه وزوجته لا يقاطعانها إذا تكلمت. يتحدثان معها كأنها ابنة العشرين. ينتظرانها حتى تنتهي ثم يصوبان أخطاءها، مما جعلها تتحدث بطلاقة لا تتوافر في أطفالنا الذين نتلو على آذانهم "كخه يا بابا"، و"أح ياماما" حتى ينبت الشعر في شواربهم.
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وارتكاب الأسئلة. تبدو جملهم ناقصة وكأن أرتالا من الفئران الشرهة انقضت عليها بأسنانها الحادة. في حين تبدو جمل الأطفال المصريين وغيرهم أكثر دهشة وانشراحا.
البدايات المتعثرة لا تقلص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب بل تقلص حظوظ الوالدين بالفوز بابن أو ابنة يجيدان الحديث.
تزخر جمل اللبنانيين بعبارات مثل:"إزا بدك"، و"إزا حبيت". في المقابل تبدو جملنا منزوعة الألوان كمنزل فسيح بلا نوافذ.
دائما أقف مذهولا أمام العبارات التي يغرسها السوريون واللبنانيون والمصريون في أحاديثهم التي يلقونها على مسامعنا في الشارع، والدكاكين، والتلفزيون، متسائلا:لماذا لا نزرع عبارات مثلها بسخاء في لغتنا وحواراتنا. لماذا نقتصد ونتقشف في تعابيرنا؟
طرق التربية الارتجالية المبكرة التي تمارس في أغلب منازلنا أنجبت مآسي تقفز من أفواهنا كلما تحدث أحدنا، سأل أحدنا. فلا نعرف كيف نبدأ الحوار وكيف ننهيه. يجب أن يدرك أبناؤنا كيف يتحدثون وكيف يسألون. هناك أسئلة كثيرة تكرس الطائفية والقبلية والتمييز، علينا أن نطردها،،ونقمعها، ونصادرها.
أنا لست حانقا من الشاب(طيب الذكر أعلاه)الذي قبض عليّ في الطائرة بسؤاله، لكنني حانق على أمه وأبيه، لأنهما أودعا في أذنه "كخه"، و"عيب"، و"أح" مبكراً، متناسين أنها مفردات لا تشيد لسانا، لا تشيد سؤالا، بل تشيد حزنا أطول من "برج المملكة








اساسيات تاديب الاطفال








1. ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر لحمايته

2. حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"

3. وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف"

4. تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...

5. ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل

6. لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الإنفصال

7. ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل

8. لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل

9. الثبات و الإنتظام في تطبيق القواعد التأديبية.
القواعد العامة لمعاقبة الطفل1.

لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.

2. وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الإحتقار ، فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".

3. يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.

4. ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.

5. تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.

6. إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.

7. عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.

8. وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".

9. الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.


وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها


أولاً: إختيار الوسيلة المناسبة للعمر:

1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب

2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الإنتباه ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.

3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) ، حصر المواقع التي يستطيع الطفل إساءة الأدب فيها و النتائج الطبيعية المترتبة على ذلك.

4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات ، رسائل الأنا ، مناقشة الأمور في إجتماعات الأسرة.

5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، رسائل الأنا ، إجتماعات الأسرة ، يمكن التوقف عن الهجر و التأديب الحركي

ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...

ثالثاً: صرف إنتباه الطفل عن السلوك الخاطيء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.

رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...

خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".

سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..

سابعاً: هجر الطفل أو عزله إجتماعياً: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.

ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.

تاسعاً: إستغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.

عاشراً: إستغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً عن مشاكله و قراراته.

حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.

ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.

ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم إجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".

رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.

خامس عشر: التوقف عن الصراخ: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.

سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.

التأديب بالهجر
ويكون ذلك في: (1)

1 شبك اللعب أو السرير

(2) المقاعد أو أركان الغرفة

(3)غرفة مع ترك الباب مفتوح

(4) في غرفة مع غلق الباب

كيف يتم عزل الطفل:

(1) تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.

(2) وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يتفت للبكاء أو الإحتجاج. و بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه عندما يطلب منه ذلك.

(3) إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للإلتزام بالعزل. إذا لزم الأمر فأمسكيه طوال المدة.

(4) إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية

(5) ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.

التاديب بالعقاب البدني


(1)عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة وأن تضربي من فوق الملابس

(2) اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين

(3) يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة

(4) لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً

(5) تجنبي رج الطفل بعنف

(6) لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم

(7) تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب

( لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة

(9) لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني

(10) لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه

منقووووووووووووووول لعيون طفلك........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب تاديب طفلك.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب لدى طفلك
» مشاكل طفلك
» لزيادة ذكاء طفلك .. إليكِ هذه الأغذية السحرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أجمل إحساس :: lovelyfeeling :: Special Club-
انتقل الى: